اقتصاد روسيا

اقتصاد روسيا

الرمز الروسى للخدمات العامة
اقتصاد روسيا

تقع روسيا بين قارتي آسيا وأوروبا حيث يحدها عدد من الدول من بينها النرويج، فنلندا، بولندا، أوكرانيا، جورجيا، روسيا البيضاء، الصين، أذربيجان، كوريا الشمالية إضافة إلى دول أخرى وهذا إنما يدل على أن روسيا تمتلك قدرا كبيرا من الأراضي الشاسعة فهي أولى الدول مساحة وتاسعها في الترتيب من حيث عدد السكان، وتعد مدينة موسكو عاصمة لها وهي أيضا تعد أكبر عاصمة على مستوى العالم.  
يعد الاقتصاد الروسي سادس أكبر اقتصاد على مستوى العالم حيث تمتلك روسيا كميات هائلة من الموارد الطبيعية، والتي تتمثل في:
·       النفط.
·       الغاز الطبيعي.
·       المعادن.
ويمثل تصدير تلك الموارد الثلاثة مصدرا رئيسيا للحصول على العملة الصعبة، أضف إلى ذلك الصناعة الروسية والتي تغطي عددا كبيرا من المجالات أهمها:
·       صناعة الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ذات التقنية العالية.
·       آلات الفلاحة.
·       الآلات الدقيقة
·       الأنسجة والمعادن والحديد.
ومن مصادر الدخل القومي نذكر أيضا قطاعات الزراعة وتربية الماشية والصيد والسياحة، وفي هذا المقال نلقى بعض الضوء على كيفية مساهمة تلك القطاعات في نمو اقتصاد روسيا:

·       أولا: الطاقة

تتمثل الطاقة لدى روسيا في النفط والغاز الطبيعي والفحم والطاقة الكهربائية والنووية، وهي المؤثر الأكبر في اقتصاد روسيا حيث تحتل روسيا المركز الثاني في إنتاج النفط حيث تنتج في السنة 800 مليون طن، أما الغاز فروسيا تحتل في إنتاجه المرتبة الأولى حيث تنتج سنويا 850 مليار متر مكعب، وتنتج من الطاقة الكهربائية 1600 مليار كيلوات/ ساعة سنويا، أما بالنسبة للمعادن فنصيب روسيا هو المركز الخامس على مستوى العالم من حيث إنتاج الذهب والفضة والنحاس والرصاص واليورانيوم والألماس والحديد والمنجنيز والفوسفات وغيرها.
المركز الروسى للخدمات العامة
اقتصاد روسيا

·       ثانيا: الصناعة

وخاصة الصناعات الثقيلة التي تتطور بشكل كبير، ومن أهم المناطق الصناعية في روسيا مدينة موسكو وسان بطرسبرج وجبال الاورال حيث:
·       تنتج مدينة موسكو:
المعدات الكهربائية.
الالكترونيات.
المنسوجات.
السيارات.
المواد الغذائية.
الصلب.
·       أما مدينة سان بطر سبرج فتختص بإنتاج:
السفن.
المعدات الصناعية.
·       أما جبال الاورال:
الصناعات المعدنية.
الآلات.
المركز الروسى للخدمات العامة
الصناعات الروسية

وربما يجدر بنا أن نذكر أن اقتصاد روسيا يهتم كثيرا بالصناعات الحربية والصناعات الثقيلة على حساب الصناعات الغذائية أو الصناعات التحويلية، كذلك يمكننا القول إن اقتصاد روسيا يعتمد بشكل كبير على صادراتها من المواد الخام حتى أن البنك الدولي قام بتصنيف روسيا من بين الدول الأعلى دخلا نتيجة تلك الصادرات حيث تأتي في المرتبة الحادية والأربعين من حيث متوسط دخل الفرد.
تعتمد روسيا على ما يسمى بالاقتصاد الريعي وهو ما نعني به نمو اقتصادها من خلال ما تصدره من مواد خام وليس نتيجة ما تصدره من صناعات تحويلية.   
روسيا اليوم تعتبر من الأسواق التي تشهد نموا في هذه الفترة وذلك نتيجة لتحقيقها الأرباح جراء ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي وهو ما تصدره بقوة، وليس معنى اعتمادها على ذلك النوع من الصادرات إهمالها للصناعات التي تمتلك قدرا كبيرا منها في مجالات مختلفة منها مجال الفضاء والهندسة النووية والأسلحة وغيرها.
ولكن المشكلة التي تواجه الاقتصاد الروسي هو إنفاقها بدرجة كبيرة على المجال العسكري حيث أشارت تقارير اقتصادية إلى أن نسبة الإنفاق على الأسلحة يعد في المرتبة الثانية من الميزانية الروسية، وتشير ذات التقارير إلى أن ثمة عوامل عززت من النمو الاقتصادي في روسيا من أهمها:
·       ارتفاع الاستهلاك المحلي.
·       الاستقرار السياسي.
ويحتاج الاقتصاد الروسي إلى تحديث للبنية التحتية والتي وعدت الحكومة بالعمل على تطويرها باستثمار يبلغ تريليون دولار وذلك بحلول عام 2020م.